فنانة شهيرة تزوجت شاب أمريكي واصيبت بشلل نصفي.. وهذا سر صراخها بشدة على السرير - فيديو - mixalkhalij
مكس العـــــــــرب

فنانة شهيرة تزوجت شاب أمريكي واصيبت بشلل نصفي.. وهذا سر صراخها بشدة على السرير – فيديو

أطلق عليها عدة ألقاب، منها “أسطورة الرقص الشرقي” وفراشة الرقص”، وكانت حياتها الشخصية والفنية مليئة بالأسرار والمواقف.

إنها الراقصة والفنانة المصرية سامية جمال، التي كشفت عن بعض من أسرارها ومواقفها، في حوارات وتصريحات صحفية وتلفزيونية وفي مذكراتها قبل رحيلها.

أحد هذه المواقف جاء ضمن مذكرات الفنانة سامية جمال، مع زوجها الفنان الراحل رشدي أباظة، أثناء تصويرها مشاهدها في فيلم “الشيطان والخريف”، عام 1972.

وقالت سامية إنها أصيبت بشلل مؤقت بعد أدائها مشهد راقص في الفيلم بعد غياب طويل عن الرقص، مردفة: “عند تصويري لأول استعراض راقص في فيلم الشيطان والخريف عام 1972 قمت بالرقص لمدة يوم كامل، وبعد نهاية اليوم عدت للبيت متعبه للغاية للحد الذي لم استطع معه تحضير العشاء”.

وأضافت:  تبرع يومها زوجي رشدي أباظة بتجهيز العشاء وتناولت عشائي ثم ذهبت إلى سريري وألقيت بجسدي المنهك فوقه ولم اشعر بشيء حتى الصباح وعندما استيقظت حاولت تحريك قدمي فلم استطع”.

وتابعت: “رحت اصرخ وابكي بعد أن أصابني الهلع وكان رشدي مستيقظا فجاءني على الفور وسألني عما حصل فأخبرته، وأنا انتحب فأخذ يضحك فذهلت من سخريته”.

وبعدها أقنع رشدي زوجته أن ما حدث كان نتيجة طبيعية لعدم تسخين عضلاتها قبل الرقص، خصوصا وأنها لم ترقص منذ فترة وقال لها أن كل شيء سيكون على ما يرام بعد أن تستريح عضلات جسمها. وفقا لمذكراتها.

وربطت بين سامية جمال ورشدي أباظة قصة حب توجت بالزواج الذي استمر لفترة طويلة لكنه انتهى بالانفصال بسبب زواج رشدي من المطربة اللبنانية صباح.

وقبل الفنان رشدي أباظة ارتبطت الفنانة سامية جمال في بداية حياتها بالفنان فريد الأطرش، وكان ذلك في منتصف الأربعينات، وتحولت قصة حبهما لحديث الوسط الفني كله في مصر، خلال تلك الفترة لكن قصة الحب هذه لم تككل بالزواج لعزوف الأطرش عن الزواج، ولكنها لم تكن قصة الحب الأخيرة لها رغم هذا العزوف.

سامية جمال، قررت التخلص من حبها لفريد الأطرش الذي شاركت معها في عدة افلام وأغاني، بارتباطها بشاب وسيم أمريكي يدعى شيبرد كينج، كانت قد تعرفت عليه في فرنسا، وتوطدت علاقتها معه باعتباره متعهد حفلات شهير في أوربا وأمريكا.

وكان الشاب الأمريكي قد طلب الزواج منها أكثر من مرة ولكنها ترددت كثيرًا لاختلاف الديانة بينهما، فما كان منه إلا أن أشهر إسلامه وأصبح عبدالله كينج.

وحينها تزوجت سامية جمال، من عبدالله كينج وأقنعها بالعمل في مسارح 15 ولاية أمريكية، فرحبت بالعرض واستمرت الزيجة لعامين ونصف، ثم انتهت بالطلاق بعد سرقة الزوج الأمريكي لأموالها، وعادت إلى مصر مرة أخرى لتستأنف مشوارها الفني وترتبط بالفنان رشدي أباظة.

زر الذهاب إلى الأعلى