احذر.. تغير لون الجلد قد تشير إلى حدوث جلطة!
تتشكل جلطات الدم لمحاولة إصلاح تلف الأوعية الدموية. وعلى الرغم من أن التجلط يعد أمرا طبيعيا، إلا أنه قد يكون خطيرا عندما لا يتلاشى من تلقاء نفسه.
ومن المهم اكتشاف جلطات الدم، حيث يمكن أن تسبب الجلطات الدموية تجلط الأوردة العميقة (DVT). وقد يكون هذا خطيرا وستحتاج إلى عناية طبية سريعة.
ويمكن أن تكون الإصابة بجلطات الأوردة العميقة خطيرة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى انسداد رئوي. ويحدث هذا عندما تتفكك جلطات الدم في الأوردة، وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق في رئتيك.
ويمكن أن يكون الانصمام الرئوي (وهو انسداد في أحد شرايين الرئتين بمادة انتقلت من مكان آخر في الجسم عبر مجرى الدم (انسداد وعائي)) مهددا للحياة ويحتاج إلى علاج فوري.
ويقول الاتحاد الوطني لتجلط الدم (NBCA) إن علامات وأعراض تجلط الأوردة العميقة (DVT) تحدث عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة بالجسم. وهذا عادة في الساقين، ولكن في بعض الأحيان في الذراعين. بالإضافة إلى المعاناة من تغير لون الجلد إلى الأحمر أو المزرق.
وعادة ما يكون التورم في ساق أو ذراع واحدة علامة على حدوث جلطات، كما هو الحال مع الألم أو المضض، والذي يصف غالبا ألما أو عدم راحة في منطقة ما من الجسم، يحدث عند لمس المنطقة المصابة.
ويشير الاتحاد الوطني لتجلط الدم:”قد تبدو أعراض الجلطة الدموية هذه مشابهة للعضلة المشدودة أو”حصان تشارلي ” (هو مصطلح شائع يطلق عادة على التشنجات العضلية المفاجئة والمؤلمة، والتي تعتبر أكثر شيوعا في منطقة الساقين على وجه التحديد)، لكنها قد تختلف في أن الساق (أو الذراع) قد تكون منتفخة، متغيرة اللون قليلا، ودافئة”.
وأضاف: “اتصل بطبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، لأنك قد تحتاج إلى علاج على الفور”.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن البعض يعانون من “ضيق التنفس المفاجئ، وألم حاد في الصدر (قد يكون أسوأ عند الشهيق) وسعال أو سعال مصحوب بالدم”.
وإذا كنت معرضا لخطر الإصابة بجلطات الدم، فاتبع نصيحة فريق الرعاية الخاص بك حول منع الجلطات. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): “قد يتضمن ذلك ارتداء الجوارب التي تعمل على تحسين تدفق الدم أو تناول الأدوية لتقليل خطر الإصابة بالجلطة”.